كشفت تقارير صحفية أن عاصفة سلمان الفرج في منتخب السعودية هدأت ولكن لم تنتهي بشكل نهائي داخل صفوف الهلال السعودي.
وقالت التقارير الصحفية أنه على الرغم من المشاركة الأخيرة لسلمان الفرج في مواجهة الرائد التي فاز بها بثلاثة أهداف مقابل هدف إلا أن الضغوطات لا تزال تتزايد على القائد الهلالي.
هل يعتزل سلمان الفرج؟
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن سلمان الفرج يجد نفسه بعيدًا عن حسابات مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي بعد الأزمة الأخيرة كما يجد نفسه أمام خيسوس الذي تذوق عقوبته حتى وقت قريب.
وتابعت التقارير الصحفية أن خيسوس برر التغييرات المبكرة في الهلال في المباراة الماضية بسبب الإرهاق الذي ضرب نجوم الفريق في مباراة سباهان في إيران والتي أجبرته على إخراج البليهي الذي نادرًا ما يغادر المباريات.
وأكدت التقارير الصحفية أن مشاركة سلمان مجددًا ليست واردة بهذا الشكل قريبًا كما أن خيسوس تجاهل الحديث عنه في المؤتمر الصحفي.
وأوضحت التقارير الصحفية أن خيسوس أيضًا لا يفضل إشراك النجوم أصحاب القدرات التي تشبه سلمان الفرج وهو الذي يستطيع الاحتفاظ بالكرة لفترة والتمرير والتحكم في سير المباريات.
وأردفت التقارير الصحفية أن خيسوس يفضل اللعب السريع والمباشر لذلك لم يعد سلمان أحد الأوراق المفضلة للبرتغالي.
يذكر أن الشارع السعودي طالب في الفترة الماضية أن يحافظ سالم على صورته بالاعتزال في نهاية الموسم الحالي بدلًا من البقاء حبيسًا للدكة أو الانتقال لأحد الأندية المنافسة.
