تداولت العديد من التقارير الصحفية خلال الفترة الماضية، حول اقتراب رحيل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، عن صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة، والاتجاه لقيادة مانشستر يونايتد.
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان للنادي إنه لم يتلق أي اتصال من أي نادٍ آخر على الرغم من التكهنات بارتباطه تدريب مانشستر يونايتد.
جاء هذا وفقًا للمدير الرياضي ليوناردو ، الذي قال إن النادي لم يكن لديه أي اتصال من مانشستر يونايتد بشأن توافر بوكيتينو.
ويُعتقد أن الأرجنتيني حريص على العودة إلى إنجلترا ولطالما كان شغوفًا بالانتقال إلى أولد ترافورد ، حيث شارك مرتين في السباق على المقعد الساخن في مسرح الأحلام في الماضي.
وادعى مراسل فرنسي بارز في يناير أن عمالقة الدوري الفرنسي قد أنهوا الاتفاق بالفعل مع مدرب ريال مدريد السابق زيدان لتولي المسؤولية هذا الصيف ، معربًا عن شعوره بأن لديه النفوذ لإقناع كيليان مبابي بالبقاء في باريس.
لكن ليوناردو يصر على أن النادي لم يجر محادثات مع أي شخص ليحل محل بوكيتينو وأنه أبلغ النادي أنه لم يتلق أي عروض.
وقال ليوناردو في تصريحات للصحف الفرنسية: “اليوم يتبقى له عام واحد على عقده،بصراحة ، لم نفكر أبدًا في تغيير المدرب”.
وتابع: “لم نتواصل مع زيدان أو أي اسم آخر. قبل مجيئه إلى هنا ، كان بوكيتينو من بين أفضل خمسة مدربين وما زال كذلك. يمكنك أن ترى التقدم ، على الرغم من حدوث الكثير”.
وأضاف: “أراه دائمًا أكثر انخراطًا بالأمور لأنك بمرور الوقت تعرف السياق بشكل أفضل، هل بوكيتينو سعيد في باريس؟ نعم. أعتقد أنه ربما كانت لديه لحظات من الشك ، لكنه لم يطلب المغادرة مطلقًا”.
وأوضح: “ربما مر بفترات صعبة ، في فبراير أو مارس كان هناك الكثير من الإصابات بكورونا. ثم خلال الصيف ، كانت هناك شائعات عن رحيله”.
وأتم: “يقول إنه لم يتلق أية اتصالات من أي فريق ولم يتصل بنا أحد. ليس لدي مشكلة مع بوكيتينو. نحن واضحون جدًا ، نتحدث عن كل شيء “.
