الدوري الإسباني

إشبيلية يُحطم آمال روما ويتوج بلقب الدوري الأوروبي للمرة الـ7 في تاريخه

توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي بعد الفوز نظيره الفريق الكروي الأول بنادي روما، بنتيجة “3-1″، من ركلات الترجيح خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الأربعاء، في نهائي البطولة لهذا الموسم.

في بداية المباراة شهدت بداية حذرة وهادئة من لاعبي الفريقين دون تشكيل خطورة واضحة على كلا المرميين، وفي الدقيقة 12 شهدت ظهور هجومي أول لروما بتسديدة عن طريق ليوناردو سبينازولا من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس ياسين بونو ببراعة وأنقذ مرماه.

ثم ضغط متقدم من لاعبي إشبيلية على دفاعات روما في محاولة لاستخلاص الكرة بشكل مبكر، مع أفضلية نسبية من لاعبي إشبيلية على المستوى الهجومي خلال شوط اللقاء الأول بحثا عن الهدف الأول.

وفي الدقيقة 31 شهدت سقوط من تامي أبراهام لاعب روما داخل منطقة الجزاء وسط مطالبات باحتساب ركلة جزاء لكن حكم المباراة أمر باستئناف اللعب.

ثم توقف المباراة، حكم الساحة في انتظار تقنية الفيديو لحسم قراره في وجود ركلة جزاء لصالح روما، العودة لتقنية الفيديو، حكم المباراة أقر بعدم وجود ركلة جزاء.

وتمكن باولو ديبالا من خطف هدف أول لصالح روما في الدقيقة 35 عقب تمريرة بينية متقنة من وسط الملعب عن طريق جانلوكا مانسيني تجاه باولو ديبالا المنطلق خلف مدافعي إشبيلية بشكل منفرد بالمرمى والذي استقبل الكرة بتسديدة متقنة سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى.

محاولات من لاعبي إشبيلية لإعادة ترتيب الصفوف بشكل سريع داخل أرضية الملعب بعد صدمة الهدف الأول لصالح روما، مع إلتزام من لاعبي روما بالتمركز في وسط الملعب لغلق المساحات أمام لاعبي إشبيلية، مع تمريرات متتالية بين أقدام لاعبي إشبيلية في وسط الملعب.

بداية حذرة من لاعبي روما في أولى دقائق الشوط الثاني، مع تمريرات متتالية بين أقدام لاعبي إشبيلية في وسط الملعب الدفاعي، ثم محاولات من لاعبي إشبيلية لخلق ثغرات في الدفاعات المنظمة من لاعبي روما بحثا عن هدف التعادل.

وفي الدقيقة 55 شهدت هدف التعادل لصالح إشبيلية عن طريق جانلوكا مانسيني بالخطأ في مرماه، عقب عرضية من الجبهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء إصطدمت بالمدافع جانلوكا مانسيني وسكنت شباك الحارس روي باتريسيو عن طريق الخطأ.

وبعد مرور ربع ساعة من زمن شوط اللقاء الأول شهدت المباراة هدوء نسبي في نسق المباراة مع انحصار الكرة بمناطق وسط الملعب.

وفي الدقيقة 67 شهدت ركلة حرة مباشرة لروما في وسط ملعب إشبيلية من جهة اليسار، نفذت بتمريرة طولية إلـي داخل منطقة الجزاء حيث تهيأت أمام أقدام تامي أبراهام في مواجهة المرمى ليسدد مباشرة تجاه الشباك لكن الحارس ياسين بونو أنقذ مرماه ببراعة شديدة.

ثم تراجع كامل من جميع لاعبي روما إلى وسط الملعب الدفاعي في محاولة لامتصاص الضغط الهجومي المتواصل من لاعبي إشبيلية.

وفي الدقيقة 76 حكم المباراة احتسب ركلة جزاء لصالح إشبيلية بعد عدقلة للوكاس أوكامبوس داخل منطقة الجزاء من المدافع روجر إبانيز.

حكم المباراة توجه إلى شاشة تقنية الفيديو للتأكد من صحة قراره، بعد العودة لتقنية الفيديو، حكم المباراة أقر بعدم صحة احتساب ركلة الجزاء لصالح إشبيلية لعدم وجود تلامس بين اللاعبين.

وفي آخر دقائق المباراة شهدت ضغط من لاعبي إشبيلية على دفاعات روما بحثا عن هدف قاتل في المباراة.

ثم ينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لكلا منهما، ويلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية لحسم الفائز ببطولة الدوري الأوروبى.

وفي الشوط الأول الإضافي شهدت المباراة هدوء نسبي في نسق اللقاء مع انحصار الكرة بمناطق وسط الملعب، ثم أفضلية نسبية من لاعبي إشبيلية على مستوى السيطرة بمناطق وسط الملعب.

وفي نهاية الشوط شهد حذر واضح يسيطر على أداء لاعبي الفريقين داخل أرضية الملعب.

والشوط الإضافي الثاني استمرت التمريرات المتتالية بين أقدام لاعبي الفريقين في وسط الملعب لمحاولة خطف هدف الفوز.

وشهد الشوط ضغط هجومي قوي من لاعبي إشبيلية يقابلها تمركز دفاعى جيد من لاعبي روما للحفاظ على النتيجة الحالية.

وانتهت الأشواط الإضافية، ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح.

وانتهي اللقاء بفوز إشبيلية على نظيره روما بنتيجة “3-1″، من ركلات الترجيح، ويتوج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى