أكاديمية لا ماسيا.. بين أساطير التألق ومحطات الإخفاق في برشلونة

على مدار السنوات، ارتبط اسم أكاديمية برشلونة “لا ماسيا” بالنجاح، حيث ساهمت في صناعة نجوم تركوا بصمة كبيرة في تاريخ النادي الكتالوني، وخاصة في عهد المدرب الألماني هانز فليك هذا الموسم.
شهدت الأكاديمية بروز أساطير مثل ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، وسيرجيو بوسكيتس، إلى جانب النجوم الحاليين أمثال جافي، لامين يامال، وفيرمين لوبيز، الذين يواصلون تألقهم في الفريق الأول.
لكن لا ماسيا لم تكن دائماً محطة للنجاح، إذ واجه بعض خريجيها صعوبات حالت دون تحقيق طموحاتهم.
من أبرزهم ريكي بوتش، الذي رغم بدايته الواعدة، انتهى به المطاف في الدوري الأمريكي بعمر 22 عاماً.
كما اختار إيلايش موريبا المال على حساب مشروع برشلونة، لينتقل إلى لايبزيج الألماني في فترة رونالد كومان، بينما أجهضت الإصابات طموحات سيرجي سامبر، الذي انتهى به الحال في الدوري البولندي.
تبقى لا ماسيا أكاديمية فريدة تجمع بين تحقيق الأحلام وواقع التحديات التي تواجه المواهب في عالم كرة القدم.