كواليس جديدة في قضية هشام حطب و اللجنة الأولمبية أمام المحكمة الرياضية الدولية
كشف مصدر عن حقيقة ما أثير في بعض وسائل الإعلام وما جاء على لسان السيد القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ياسر إدريس في برنامج على مسئوليتي أن المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية قد خسر القضايا المرفوعة أمام محكمة الكاس الرياضية الدولية وأنه تم تغريمه مبلغ أربعة آلاف فرانك سويسري.
و أكد المصدر أن هذا الأمر عاري تماما عن الصحة و به تضليل للإعلام والرأي العام و أن حقيقة الأمر أن هناك دعوتان تم رفعهما من المهندس هشام حطب إحداهما ضد قرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية فيما يتعلق بايقافه والدعوة لجمعية عمومية طارئة للجنة الأولمبية لشطبه .. والقضية الثانية خاصة بالطعن على قرار اللجنة الأولمبية المصرية بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة اتحاد الفروسية المصري وحملت الدعوتان ارقام CAS/2024/A/10302 و CAS/2024/A/10358 وهاتان الدعوتان لم يتم تداولها إطلاقا ولا حتى تحديد أي جلسة لهما حتى وإن كانت جلسة استماع ولكن فقط تم إرسال مذكرات من الطرفين ثم تم تحديد مصاريف القضايا بالنسبة لكل قضية ٤٤ ألف يورو مناصفة فيما بين المدعى والمدعى عليه .
وقد قام ياسر إدريس برفض دفع الرسوم وطلبت المحكمة من هشام حطب سداد المبلغ ككل أي ٨٨ ألف يورو ولكنه لم يسدد لأنه ليس بحاجة لهذه القضايا الآن.
ونظام محكمة الكاس إذا لم يتم سداد المصاريف تترك الدعاوى ويتم شطبها.
ولكن على العكس من ذلك فقد قدم القائم بالأعمال بتقديم مذكرة لمحكمة الكاس مطالبا فيها مايقرب من ٤٠ الف دولار من م هشام حطب أتعاب محاماة وتم رفض اول طلب وقضت محكمة الكاس بعدم احقيته فى الحصول على اى شىء . وفى الدعوى الثانية قام بطلب عشرون الف دولار أخرى بادعاء انه قام بدفعها للمحامي مقابل المذكرات فقضت ب ١٥٠٠ يوروفقط مساهمة فى مصاريف الدعوى .
و من ناحية أخرى أكدت السباحة المصرية فريدة عثمان أن يؤكد الظلم الذى وقع عليها بسبب عدم فهم اللجنة الأولمبية للمراسلات باللغة الإنجليزية وعدم فهمهم لها وعدم استطاعتهم قراءة البريد الإلكتروني وعدم فهمهم لخطاب الكاس . وهو أمر واضح للجميع خاصة بعد واقعة اللاعبه فريدة عثمان وأزمة عدم مشاركتها في الأولمبياد بسبب عدم صحة ترجمة خطاب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مشاركتها باولمبياد باريس كما صرحت اللاعبه بنفسها بذلك.