يجب أن ندرك أن هانسي فليك تمكن من تحسين مستوى الفريق الذي انتصر يوم الأربعاء ضد بايرن ميونيخ وكسب احترام الذات الضروري قبل يومين من زيارة سانتياجو برنابيو في الكلاسيكو، برشلونة مختلف منذ وصول الألماني، مع نفس العناصر تقريبًا.
نظام فليك، الذي يعتمد على مستوى منخفض وبدون إعطاء عناوين رئيسية أو لقطات ، قد تغلغل في غرفة خلع الملابس، هناك فليك يواجه الرأي العام، وآخر يواجه الجماهير، وآخر مختلف تمامًا فيما يتعلق باللاعبين.
أما إعلاميا، فإن طريقة تصرف المدرب الألماني متحفظة للغاية، يريد الابتعاد عن أي جدل ويتجنب كل الأسئلة الصعبة، إنه لا يتدخل في أي شيء ويبتعد عن الأضواء بحجة عدم إتقان اللغة، وفيما يتعلق بالجماهير، فهو رجل مقرب يتوقف دائمًا لالتقاط الصور وحتى تنظيم المشجعين حتى لا يقتحموا الطريق, لا يقول لا لأحد أبدًا.
وداخل غرفة تبديل الملابس، فهو قائد قوي ومدرب متواطئ مع اللاعبين الذين يحفزهم ويخرج أفضل نسخة لديهم.
ربما تكون الحالة الأكثر شهرة هي حالة رافينها، البرازيلي، الذي وجد نفسه موضع تساؤل في الصيف الماضي بسبب الشائعات التي لا أساس لها من قبل مجلس الإدارة نفسه بأن برشلونة كان يتجه نحو نيكو ويليامز ، الذي كان مع لامين يامال النجم الكبير لإسبانيا في بطولة أوروبا في ألمانيا، تم تبريره بطريقة ما.
لا يعني ذلك أن أول موسمين له في برشلونة كانا سيئين على المستوى الإحصائي، لكن قطاعات معينة من مشجعي برشلونة لم تكن مقتنعة، المشجعون الذين افتقدوا نيمار أو محبي ديمبيلي، رأوا أن البرازيلي لاعب صناعي للغاية.
